قال مدير مكافحة الإرهاب في الأمم المتحدة “فلاديمير فورونتسوف” نقلاً عن معلومات تلقاها مكتبه: “إن أكثر من 700 شخص في مخيمات اللجوء في شمال شرق سوريا لقوا حتفهم مؤخراً وسط ظروف معيشية وصحية وصفها بالصعبة.

وأضاف “فورونتسوف” خلال مؤتمر صحفي قبل يومين: “إن حالات الموت سببها نقص الأدوية والغذاء، في مخيمي الهول وروجافا” مؤكداً أن حالات الوفاة هذه أججت داخلهم مشاعر الغضب والرغبة في الانتقام.

حيث طالب المجتمع الدولي بمعالجة هذه المشكلة وأن يتم التوافق بين على ما يجب فعله مع المحتجزين داخل المخيمات” فإبقائهم في المخيمات أمر خطير” على حد وصفه.

وحذر مدير “مكافحة الإرهاب” من أن الأشخاص المرتبطين بعناصر من تنظيم الدولة داخل المخيمات، ومن بينها نساؤهم وأطفالهم، يمكن أن “يصنعوا مواداً متفجرة تساعد الإرهابيين في العراق وسوريا على استئناف أنشطتهم”.

ويقع مخيمي “الهول” و “روج” بريف الحسكة ويضم أكثر من 70000 شخص محتجزين من قبل قوات قسد والتحالف الدولي تحت ظروف معيشية قاسية وانعدام لأدنى مقومات الحياة والرعاية الصحية، في حين تشكل عوائل تنظيم داعش القسم الأعظم من المحتجزين داخل المخيمات.